إسفنج البحر العجيب _ كل ما تود معرفته عنه
يعتبر إسفنج البحر أحد عجائب البحر الرائعة، له أشكال وألوان متفاوتة غاية في التميز والبهاء، دعونا نستفيض بشأن أهم المعلومات والتفاصيل الجوهرية التي ينبغي معرفتها حول هذا النوع.
ما هو الاسفنج البحري؟
- ينتمي إسفنج البحر إلى الحيوانات المائية متعددة الخلايا.
- ينتمي كذلك إلى شعبة بوريفيرا.
- يشتمل بدوره على حوالي أكثر من 5000 نوع تم التعرف عليهم.
- يمكنه أن يحيا حول العالم، فهو يعيش على امتداد بين منطقة المد والجزر، وإلى عمق يصل إلى 29000 قدم، أي 8500 متر.
- تم العثور في المياه العذبة على عائلة واحدة منه.
- على الرغم من ذلك، فقد أكد العلماء أن حوالي 98 بالمئة من أنواعه تكون بحرية.
- لا يمتلك جهازًا عصبيًّا، ولا عضلات.
- كما أنه لا يستطيع تحريك أجزاء جسمه بشكل واضح.
قد يروق إليك:
فوائد لسان البحر (عظام الحبار الكلسيَّة) بالتفصيل.
فوائد إسفنج البحر
- يستخدم في صناعة المواد الطبية.
- يعد مصدرًا مهمًا لأدوية المناعة.
- يدخل في تركيب الأدوية المضادة للسرطان.
- يدخل في تطوير الأدوية المعالجة لفطر الهربس.
- يستخدم في العديد من الصناعات الطبية، منها حشو الأسنان، كما يدخل في صناعة العظام الصناعية.
- تستخدم أنواع محددة منه في الدهان الحافظ للإسفنج.
- يدخل في صناعة مواصلات الضوء.
- تستخدم الإسفنجة البحرية في الموانئ والبحار في أعمال النظافة.
استخدامات الإسفنج البحري
- تم استخدامه منذ القدم كأداة منزلية معروفة، وذلك في عمليات النظافة والاستحمام.
- استخدم قديمًا كبديل للأواني التي يتناول بها الجنود الماء.
- استخدم في صناعة: المجوهرات، الفخار، التزيين، والرسم.
- يعد مسكنًا يلجأ إليه الكثير من الحيوانات.
- استعمل في صناعة المضادة الحيوية؛ وذلك لدوره الفعال في مقاومة البكتيريا.
- يعد وسيلة لمراقبة التنوع البيولوجي، فمن خلاله يمكن تصفية لتر من الماء بشكل يومي، وخلال هذه العملية يتم التقاط الحمض النووي للكائنات من حول أنسجته.
شكل إسفنج البحر
- يوجد بإسفنج البحر الكثير من المسامات التي تحتوي على مادة شديدة اللزوجة.
- لا يمتلك الحيوان أية أجهزة خلوية أو عظم.
- يتغذى من خلال التدفق الدائم للمياه بين مساماته.
- له أنواع متعددة، من أبرزها:
- الأقماع.
- المزهريات، أو ما يشبه الشعاب المرجانية.
- المراوح.
- الفروع.
- الأنابيب.
يختلف كل نوع من هذه الأنواع عن غيره من ناحية: العمر، الحجم، الظروف البيئية، فضلًا عن اختلافهم من حيث الشكل، فمنها ما هو متبلور، ومنها ما يشبه الشجر.
وعادةً ما يكون لون الإسفنج أبيض، إلا أن بعضها يكون باهت اللون في الماء شديد العمق.
منه أيضًا ما يكون لونه: أسود، برتقالي، أصفر، بنفسجي، أحمر، في الماء الضحل.
ثمة إسفنج الكبد أيضًا الذي يأخذ شكل قشرة مسطحة على صخرة، وأحيانًا يتخطى طول هذا الكائن الطول الطبيعي للبشر.
كما أن ثمة نوع متفرع، وهناك آخر متكتل، وهناك ما يشبه المزهريات الطويلة.
حيوان الإسفنج
- تتراوح أحجام الأصناف المتنوعة له فيما بين نصف بوصة إلى 11 قدم.
- بالنسبة للوزن فقد يصل أحيانًا إلى 20 رطل.
ونظرًا لأنه لا يمتلك أية أجهزة أو أعضاء نجد أنه يمتلك خلايا متخصصة تمكنه من القيام بالوظائف المهمة، لكل خلية وظيفة معينة، فمنها ما يقوم بعملية الهضم، ومنها ما يقوم بعملية التكاثر.
منها أيضًا ما يقوم بجلب الماء إلى الاسفنج لتصفية الشوائب، علاوة على ما يخلصه من النفايات الموجودة به.
الهيكل العظمي للإسفنج يكون عبارة عن مسامير تتركب من مادة الكالسيوم، أو السليكا، أو كربونات الكالسيوم، أو مادة البروتين التي تعمل على دعم وتقوية المسامير.
بالنسبة لتغذية إسفنج البحر، فإنه يتغذى على المواد العضوية والبكتيرية التي يحصل عليها عن طريق سحب الماء من خلال السوط، وهي المسام التي يوجد بها خلايا تشبه الشعر، ما تتسبب في عمل تيارت مائية.
يتكاثر حيوان الإسفنج عن طريق طريقتين، هما الاتصال الجنسي والاتصال اللا جنسي، ويتم التكاثر الجنسي عن طريق إطلاق الحيوانات المنوية الذكرية والبويضات الأنثوية، التي يقوم نفس الفرد بإنتاجها في أنواع معينة من الإسفنج.
أما عملية التكاثر غير الجنسي فتتم في حال فقدانه لجزء منه، حيث تقوم القطعة التي تم فقدها بالتطوير من نفسها، حتى ينتج حيوان إسفنج جديد.
تعرف ايضاً على حيوان اللؤلؤ من هنا.