سمك اللخمة (الرقيطة) بين الفوائد والأضرار وهل يجوز أكلها؟
يشتهر سمك اللخمة بعدة مسميات، كلها علم على ذات النوع، إذ تعرف باسم: سمك الرابض، الرقيطة، الطباق، اللخمة، وهي أسماك غضروفية خطيرة، تستوطن البحار والمحيطات على حد سواء، وتجدها بوفرة في المياه الضحلة، لا سيما الخلجان القاعيّة الرملية.
سمك اللخمة
تعتبر من فصائل الأسماك الخطيرة، تستوطن المحيطات والبحار، وتوجد بوفرة في المناطق الاستوائية بالإضافة إلى شبه الاستوائية، تجدها في القيعان الرملية والمناطق الضحلة.
وتختص هذه السمكة بما يلي من صفات شكلية:
- يتخذ جسمها شكل قصر شبه دائري مفلطح.
- له ذيل طويل جدًّا يشبه السوط نوعًا ما، بموجب 5 أضعاف طول الجسم المفلطح.
- ينطوي على أشواك سامة مسنَّنة، تغطى بغشاء مخاطي.
- تبقى هذه الأسماك في قيعان البحر في وضع ساكن، مع دفن جسمها فيما بين الرمال، لا يمكنك رؤية أي شيء منها سوى عينيها.
هل سمكة الرقيطة سامة؟
- حينما تشعر الرقيطة بأن ثمة خطر يحدق بها تهم بضرب ذيلها بسرعة فائقة.
- على الفور تندفع شوكتها في أحشاء الفريسة التي تهددها بالخطر؛ إذ تقوم بغرس الأسنان الجانبية فيما بين أنسجة جسم الفريسة، ما يصعب من عملية إخراجها من غير جراحة.
- بمجرد غرس أسنان الرقيطة تصيب أعراض التسمم الجسم، من تشنج وبرودة.
- غالبًا ما تحدث إصابات الرقيطة في القدم، ناهيك عن بقية أجزاء الجسم.
هل سمكه اللخمه تؤكل؟
كما لا يفضل الصيادون صيد سمك اللخمة فإنها غير مسافة في الأكل، وغالبًا لا يشتهيها أحد.
وقد يميل البعض إلى استخدامها كسماد زراعيّ، علاوة على ذلك، تستعين بها بعض الفنادق في إعداد حساء الشوربة.
وجدير بالذكر أن هذا النوع من الأسماك، كان قد اشتهر في فترة معينة، وأصبح يطهى ويقدَّم على الطعام.
لكن مع التطورات الحياتية فقدت السمكة مكانتها، وأضحت لا تسترعي انتباه أي أحد.
تعرف كذلك على سمكة ابو سيف وفوائدها.
صيد سمك اللخمة
يعتبر حجم الرقيطة كبيرًا؛ لذا لا يمكن اصطيادها بالطرق التقليدية أو المعهودة، بل يتم صيدها بواسطة ما يسمى (الألياخ) وهي الشباك الضخمة.
لكنها في الأساس لا تعتبر صيدًا مرغوبًا، ويتم التخلص منها في الغالب.
فوائد سمك اللخمة
- الحد من الالتهابات.
- حماية شبكية العين.
- الحد من جفاف العينين.
- الوقاية من الأمراض المنتشرة بشأن المناعة الذاتية.