أنواع الأسماك

كل ما يخص سمك البيرانا المفترس قاتل البشر

سمك البيرانا ومعلومات غريبة

عالم البحار مليءٌ بأنواعٍ شتى من الأسماك، ولعل من بينها سمك البيرانا الغريب، أو ما يطلق عليه الضاري، هل سبق وسمعت عن هذا النوع من قبل؟ إنه حقًّا من الأسماك التي تستحق التفصيل؛ لذا نخصص الحديث، خلال هذا الموضوع، عن
التفاصيل المهمة، والمسائل الشائكة، التي تدور حول هذا النوع من الأسماك.

معلومات غريبة عن سمك البيرانا

من الأسماك التي تتخذ من المياه العذبة موطنًا لها، ولعلها تنمو بشكلٍ أساسي في موطنها الأصلي، في أمريكا الجنوبية، لا
سيما في حوض الأمازون، بارانا، سان فرانسيسكو، غيانا، الأورينوكو، هو سمك البيرانا وفيما يلي أبرز المعلومات، والتفاصيل الجوهرية، حول هذا النوع من الأسماك:

  • تتألف كلمة بيرانا، من مقطعين صوتيين، هما:
  1. مقطع بيرا: بمعنى سمكة.
  2. مقطع نا: بمعنى أسنان.
  • ينتمي إلى فصيلة ( سيراسالمينا ).
  • من الأسماك الآكلة اللحوم بشراهةٍ، كما أنها تتغذى على النباتات في بعض الأحيان.
  • ذو أسنان حادة للغاية، على هيئة مثلثية، في الفكين؛ لذا أطلق عليها اسم بيرانا.
  • تتنوع أسماك البيرانا إلى فصائل عديدة، تقدر بنحو 60 نوعًا.
  • غالبيتها قليلة الحجم، إلا أنه قد تصل في بعض الأحيان إلى نحو 43 سنتيمتر طوليًّا.
  • للبيرانا قوة فائقة، تمكنها من الافتراس بسرعة، وانقضاض.
  • تتسم بألوانها المميزة، الفضية، والبرتقالية، والسوداء.
  • تتمتع برأس عملاق، يعزز إمكانياتها الافتراسية.
  • البيرانا ذات البطون حمراء اللون، تحتوي على حوافٍ حادة، تعد الأخطر على الإطلاق؛ لما تشتمل عليه من خصائص
    عدوانية شريرة، سيَّان بين الأنواع الأكبر منه حجمًا، أو الأصغر، ومن الغريب أن عملية البحث عن الفريسة، لا تتم
    في هذا النوع بشكلٍ فردي، بل في إطار مهمة جماعية، تسير وفق نظامٍ دقيق، وأدوارٍ محكمة.

سمك البيرانا يهاجم البشر

سمك بيرانا يهاجم البشر

وفقًا لما سبق توضيحه من خصائص افتراسية شريرة، لدى أسماك البيرانا، وما لديها من محفزات فائقة على الانقضاض، دون
أي تفكير، والتهام الفريسة، فيبدو أن الأمر مريبًا بعض الشيء، لا سيما فيما يخص العنصر البشري، حيث ترددت أنباء عديدة،
تشير إلى مداهمتها للعنصر البشري عدة مرات، وبالتالي، فإن ثمة خطورة متفاقمة، تستلزم الحرص الشديد إزاء التعامل مع هذا النوع من الأسماك.

يحدث سمك البيرانا إصابات بالغة الأثر، لكل من يحاول الاقتراب منها؛ لذا تجد آثارًا متفاقمة، لدى بعض الصيادين، فلها قوة
خارقة في الدفاع عن نفسها، والفرار حتى من الشباك، التي تمزق شملها، كما تمزق أشلاء البشر، والأسماك، والنباتات. لا
ينصح بأي حالٍ من الأحوال، الاستعانة بمثل هذا النوع، في أحواض الزينة، وإن كان، ولا بد، فلا بد من أخذ الحيطة، والحرص
الشديد إزاء الاقتراب منها، فلا يصعب عليها التهام إصبع الإنسان مثلًا، أثناء تقديم الطعام، أو محاولة الاقتراب منها، وهو لا يدري.

افتراس سمكة البيرانا

إليكم كل ما يخص سمك البيرانا في مرجع واحد

وهب الله – سبحانه وتعالى – سمك البيرانا شهية ملحة في طلب الطعام؛ ما يجعل أوقات اصطياد الفريسة، يطغى على غالبية أوقاتها، فهي عدائية بصورة كبيرة، ومن الجدير بالذكر، أنها تعتمد في رحلاتها على استراتيجيات تكتيكية منظمة، على
أعلى مستوى، كما وتعتمد بصورة غير مسبوقة على عنصر المفاجأة، إذ تنقض بسرعة فائقة، دونما إعطاء فرصة للطرف الآخر، سواء بالفرار، أو الدفاع عن النفس، فجل ما يخطر على بالها الالتهام، بلا رحمة، ويساعدها على إنجاز مهمتها ما وهبها خالق
الكون من آليات متكافئة، بديعة الصنع، كالأسنان القارضة، والأشواك الحادة، فضلًا عن شكلها المخيف للغاية.

مما يساعد هذا النوع من الأسماك على اقتناص الفريسة، ما ألهمها بديع الكون من حاسة شم متناهية الكفاءة، تجعلها تهرول بكل ما أوتت من قوة، في سبيل الحصول على مرادها، كذلك فإنها تمتاز بالانتباه الاستشعاري، إذ تثيرها ذبذبات المياه، مهما كانت منخفضة الارتطام، مما يدعوها لاستكشاف الأمر سريعًا، فربما وجدت منالها وراء ذلك.
تتمكن هذه الأسماك الشريرة من قضم، وابتلاع صغار الأسماك مرةً واحدة، وبدون أدنى مجهود، أما في حال الأسماك الكبيرة،
وغير المألوفة، يأتي دور المهمة الجماعية، وتتكاتف مجموعة كبيرة من الأسماك، يلتهم كلُّ منها، وفق نظامٍ دقيق، من التعاون، وتقسيم الأدوار.
الحق أن هذه الأسماك تمتلك مهارة غير معهودة، سواء في الانقضاض على الهدف المرصود، أو التهامه، وتمزيق أشلائه،
حيث أن مناظر الدماء المراقة تثيرها للغاية، وتحفزها على مزيدٍ من الالتهام.

سبحان من خلق الكون، فأحسن صنعه، وجعل فيه من كل شيءٍ أشكالًا، وألوانًا شتى، فها هو سمك البيرانا، رغم صغر
حجمه، إلا أنه يكن عداوةً لكل ما تشهد من مخلوقات. وعلى عكس سمكة البيرانا المفترسة، ثمة أسماك غريبة ولكن لطيفة لا تؤذي أحد مثل السمك الطائر تعرف عليه من هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى