سمك السهلية وطريقة الاستزراع وطرق طهيها بالتفصيل
سمك السهلي اللذيذ وفوائده
وجبة الأسماك من أكثر وجبات الطعام إقبالًا، لا سيما الأنواع اللذيذة، ذات المذاق الشهي، مثل سمك السهلية الطيب، فعلى الرغم من عدم شيوعه برجة كبيرة، إلا أنه يختص بطعمٍ لا يمكن نسيانه، ومن يهم بتجربته، لا بد وأن يقبل على تناوله مرارًا وتكرارًا.
سمك السهلية
بالإنجليزية keeled mullet، الاسم العلمي Liza carinata، وتسمى السهلية أو السهيلي، وهي أكثر أنواع الأسماك الشبيهة بسمك البوري، إلا أنها أصغر كثيرًا في الحجم، إذ لا يتجاوز طولها 20 سم، تعيش في المياه المالحة، وتستوطن بكثرة منطقة البحيرات المرة، بالإضافة إلى قناة السويس.
يتسم لحم هذا النوع من الأسماك بالطراوة، كما أنه دسم، وشهي للغاية؛ إذ يتغذى بشكلٍ أساسي على الجمبري، يفضل تناوله على إحدى طريقتين، إما زيت وليمون وهو الأفضل على الإطلاق، أو مشوي ردة، يمكن قليها أيضًا، تمتاز بوجود بطارخ رائعة المذاق، تكون في أوجها في شهر ديسمبر من كل عام.
تنتمي السهلية إلى عائلة البوري، وتمزج بين طعم البوري والبليمي بطريقة أكثر من رائعة.
مواصفات السهلية
تتسم السهلية عن بقية عائلة البوري بمجموعة من الخصائص، نوردها فيما يلي:
- صغيرة الحجم.
- محدودة الطول.
- ذات فم صغير.
- تتسم ببطارخ ممتلئة، تكون أكبر ما يكون خلال موسم السهلية في شهر ديسمبر.
فوائد سمكة السهلية لجسم الإنسان
فضلًا عن مذاقها المتفرد، لها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، نورد أبرزها فيما يلي:
- خالية من الكوليسترول الضار بصحة الإنسان.
- تعزز صحة ومناعة قلب الإنسان.
- سمك السهلية يقي من أمراض القلب.
- تقي من تصلب الشرايين، والنوبات القلبية.
- تعزز من صحة الإنسان ومناعته بشكلٍ عام.
اقرأ ايضاً عن فوائد سمك الناجل من عائلة الهامور.
استزراع السهيلي
بادئ ذي بدء، تم استزراع السهيلي في أواخر الثمانينيات، في منطقة المثلث، ومن ثم، لقيت ذيوعًا، جعل استزراعها يتم في مزارع مخصصة، وأول ما كان ذلك في دمياط، ومن ثمَّ ارتفعت قيمة السمكة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق، فضلًا عن ندرتها النسبية.
بحلول شهر يناير من كل عام، يبدأ موسم الاستزراع السمكي للسهيلي، وتزن خلال عام من استزراعها نحو 50 جم، إلا أن سمك السهلية يتطلب عناية خاصة، فهو بطيء النمو بشكلٍ ملحوظ.
تتغذى السهلية على الكائنات الدقيقة، والطحالب بشكلٍ أساسي، بالإضافة إلى رجيع الكون كتغذية صناعية مستخلصة من بياض الأرز، ممزوجة بنسبة بروتين لا تقل عن 12 %، دقيق، 42 % كربوهيدرات، ويراعى في الأعلاف أن تتناسب مع الفم الصغير للسمكة، وتجدر الإشارة إلى أن هناك من يعتمدون على الردة بلًا من الكونة، إلا أن الكونة أفضل؛ لما تتضمنه من نسبة بروتينات أعلى.
تتطلب السهلية أعلاف مرتفعة الطاقة، إذ تحتاج في الغالب إلى ما يلي:
- 30 % فما فوق بروتين.
- 8 % فما فوق دهون.
ثمة أيضًا أعلاف صناعية، تصنع من قبل الشركات المتخصصة، للعائلة البورية.
جدول تغذية سمك السهلية
- يتم تسميد أحواض السهيلي طيلة شهر كامل، في الأماكن الشروب، مثل: بحيرة المنزلة، بحر البقر، سهل الطينة.
- تذاب مساحيق الأسماك، ويتم رشها على سطح المياه، في حال كانت درجة ملوحة المياه 50 فأعلى.
عقب مرور شهر من استزراع السهيلي، يتم اتباع النظام الآتي:
- تقديم علف 40 % ممزوجًا بـ 10 % دهن، طيلة شهر آخر.
- فيما بعد، يتم اتباع مزج 8 % دهن مع 27 % علف، إلى نهاية موسم الاستزراع، وفق معدل تغذية 5 %.
كيفية طهي السهلية
يمكن إعداد السهلية، والاستمتاع بتمايزها في المذاق، على أكثر من طريقة، إذ يمكن إعدادها على أي من الطرق التالية:
- يمكن تمليح سمك السهلية والاستمتاع بمذاق رائع، كما في الفسيخ.
- يمكن الاستمتاع بمذاق السهلية المقلية، من خلال فتح بطنها، وغسلها جيدًا، ومن ثم حشو البطن بواسطة الثوم المفروم الممزوج بالفلفل، والبهارات، والملح، ومن ثم يتم غمسها في الدقيق، وقليها في الزيت، للحصول على مذاق رائع، إلا أن هذه الطريقة لا تروق للكثيرين؛ حتى لا يفوت عليهم فرصة الاستمتاع بمذاق بطارخ السهلية الشهية.
- يمكن أيضًا شوي السهلية، بواسطة الردة، بالطريقة التقليدية، وتكون طيبة للغاية.
- أما عن الطريقة الأمثل في إعداد السهلية، فتتمثل في طريقة الزيت والليمون، إذ تؤخذ الحبات بالكامل، دون فتح البطن، بعد غسلها جيدًا، وفي إناء على النار، يتم وضع القليل من زيت الطعام المغلي، وتوضع حبات السمك، مع تشريبها بعصير الليمون، والتقليب من حينٍ إلى آخر.
إلى هنا، تعرفنا على طريقة إعداد سمك السهلية اللذيذ، ذي الفوائد الجمة لجسم الإنسان، كما أنصحك بالتعرف على طرقة طبخ سمك الموزة ايضاً من خلال قسم الوصفات بموقعنا عالم الأسماك.
2 تعليقات