أنواع الأسماكصيد السمكفوائد السمك

سمك المبروكة وفوائده وطريقة صيده – معلومات مميزة

جميع المعلومات حول سمك المبروكة او الشبوط

يعد سمك المبروكة أو كما يطلق عليه الشبوط، أو الكارب، من أشهر أنواع الأسماك الزيتية الضخمة، الموجودة حول العالم، التي يشيع وجودها في المياه العذبة، وقلما وُجدت في المياه المالحة بعض الشيء، تتخذ من قاع البحار مستوطنًا رئيسيًّا لها، ويشيع تربية المبروك في مزارع سمكية، في أنحاءٍ شتى، وتتفرد بأنواعٍ، وأشكالٍ، وأحجامٍ عديدة، تتمتع جميعها بمذاقٍ
رائع، فضلًا عن خصائصها الفائقة في تنقية المياه.

شكل سمك المبروكة

مبروكة الحشائش

  • في الغالب تتسم هذه الأسماك باللون الزيتوني الرائع، المائل إلى الخضرة، فضلًا عن تخلل اللون الأصفر، في الثنايا السفلية من السمكة.
  • يتمتع سمك المبروكة برأسٍ ذي هيئة مخروطية، معززة بأربع زوائد حول في الفم، اثنان أعلاه، واثنان أسفله، إلا
    أن الزائدتان العلويتان هما الأطول، يتم الاعتماد عليها، بشكلٍ رئيسي في الاستشعار.
  • الشبوط محاط أيضًا بالحراشف، التي تنتاب السمكة من جميع النواحي، ومما يميز هذه الحراشف، الاستدارة الملحوظة، والحجم الكبير.
  • يتسم بزعانف حمراء اللون، على كلا الجانبين، وأخرى شفافة، وطولية، موجودة على ظهر السمكة.
  • يحتوي على فمٍ متسع، يتخلله فكان، لا تستقر فيهما أسنان على الإطلاق، ومن الغريب أن تستقر أسنان السمكة
    في الجزء الخاص بالحنجرة؛ مما يجعل هذا الجزء هو المسئول عن طحن الغذاء.
  • يتسم بالحجم المعقول، على تفاوت أطواله، ولعله يصل في أقصى حالاته إلى 1 متر، وما يقترب من الأربعين كيلو جرامات.

تعرف على شكل سمكة الباسا من هنا.

فوائد أسماك الكارب او المبروكة

أسمكاك المبروك

يتسم سمك المبروكة بالعديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وبيان ذلك على النحو التالي:

  • تعزيز صحة القلب والشرايين: بفضل احتوائه على الأوميجا 3 بمعدلات مرتفعة، الذي يلعب دورًا بارزًا في تقليل
    خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين، والحد من ارتفاع الضغط الدموي، فضلًا عن تنظيم ضربات القلب، ودعم الأوعية
    الدموية، مما يحد من السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، محتملة الحدوث.
  • تعزيز الجهاز المناعي: بفضل احتوائه على عنصر الزنك، الذي يصب في الصالح العام للجهاز المناعي ككل، مما يرفع من مناعة الجسم ضد الأمراض، والفيروسات الدورية.
  • تعزيز مهام الجهاز الهضمي: بفضل ما يحتوي عليه من مضادات أكسدة، وأحماض دهنية عالية، يسهم بفاعلية في تنظيم أداء الجهاز الهضمي، مما يحد من الإصابة بالأمراض العرضية المختلفة، التي تستهدفه، كالتهابات القولون، والانتفاخ، وغير ذلك الكثير.
  • الحد من آلام المفاصل والالتهابات: بفضل احتوائه على الأوميجا 3، والأحماض الدهنية، اللذان يعملان بكفاءة، على الحد من أمراض العظام المختلفة.
  • رفع كفاءة الجهاز التنفسي: فهو غني بالمعادن المتكاملة، التي تعزز صحة الجهاز التنفسي، والتخلص من أمراض التنفس، والشعب الهوائية.
  • مكافحة الأمراض المزمنة: بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، وفيتامين ( A ) ، فإنه يحفز خلايا الجسم، ويمكنها من محاربة الآفات، والأمراض، التي تهدد صحتها، وتعرضها إلى المخاطر الصحية المختلفة.
  • تأخير علامات الشيخوخة: بفضل غناه بمضادات الأكسدة الفعالة، التي ينتشر تأثيرها، ومداها، لينعكس إيجابيًّا
    على خلايا البشرة، مما يضفي عليها حيوية، ونضارة، غير معهودة.
  • تعزيز صحة العظام والأسنان: بفضل احتوائه على معدلات مرتفعة من الفوسفور، مما يحد من الإصابة بهشاشة العظام، فضلًا عن حماية الأسنان من التلف، والتسوس.
  • التخلص من الأرق: بفضل احتوائه على عنصر الماغنيسيوم، التي تحد من الشعور بالإعياء، والإرهاق الشديد، وتساعد على استرخاء الأعصاب.
  • تعزيز صحة النظر: بفضل احتوائه على فيتامين ( A ) فإنه يعزز كفاءة الرؤية، ويحد من الإصابة بالضمور، وقصور النظر.
  • تنظيم مهام الهرمونات: بفضل احتوائه على اليود، وفيتامين ( B ) الذي يحسن من عمليات الأيض، وبالتالي يحقق مزيدًا من التوازن الهرموني، وتنظيم مهام الغدة الدرقية مثل سمك قاروص.

أسماك المبروكة الزبدية

معلومات عن سمك الكارب

  • يطلق على الشبوطات العادية من سمك المبروكة أسماك المبروكة الزبدية، ويطغى عليها لون فضي مميز، يتخلله قشور دقيقة للغاية.
  • ومن الممكن أن تكون قشوره كبيرة نسبيًّا، ولكن على ندرة، تمتاز الزبدية بتجويف معدي متسع، وكبير الحجم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنها تعود في الأصل إلى الموطن الأساسي في جنوب شرق آسيا، ومنه انتقلت إلى مناطق، لا حصر لها.

صيد سمك المبروكة

 سمك المبروكة

  • يشهد سمك المبروكة ذيوعًا واسعًا، وانتشارًا جليًّا، حول العالم، ومن أكثر الخصائص المميزة لهذا النوع من الأسماك، سهولة صيده بالأدوات التقليدية، كالطعم، العجين، الحبوب.
  • يفضل صيد سمك الشبوط إما في الصباح الباكر، أو مع غروب الشمس.
  • الاعتماد على الخيوط السميكة، التي تتراوح بين 20 و35 ملليمتر.
  • يحتاج إلى الصبر الشديد، فهو لا ينجذب بسهولة، ويسير على روِيّّة.
  • الاستعانة بكمية كبيرة من الطعوم، فيما لا يقل عن نصف كيلو جرام عبارة عن كرات يستقطبها سمك المبروكة على بعد مسافات طويلة بسبب حاسة الشم القوية.
  • لا تستعجل في شد او تحريك الصنارة حيث ان هذا النوع من الاسماك ذكي جداً ويقوم بضرب الطعم بذيله قبل التهامه ليشاهد ردة فعله.
  • يفضل استخدام الطعم الحي اليرقات، دود الأرض الطينية، او صنع عجينة يدوياً من دقيق وسميد وسكر وتلوينها بالأصفر.
  • افضل شهور لصيد سمك الكارب هي أشهر يونيو، يوليو، أغسطس.
  • مع العلم ان اسماك المبروكة يمكن صيدها من النيل مثل صيد السمك البلطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى