غالبًا ما قد يصاب الإنسان بدوخة جراء البحار ومياهها الجارية، وبالتالي يزداد البحث عن علاج دوار البحر بطرق بسيطة وفعالة، تمكن من الاستمتاع الأخاذ للطبيعة دونما ضرر أو عائق.
علاج دوار البحر اسبابه
يعد الصورة الأوسع انتشارًا لمرض الحركة، ويتجلى في الظهور أثناء التواجد في البحر ذي الأمواج المعتدلة، على هيئة:
- نعاس.
- تشوش.
وتتفاقم الأعراض في حال هياج البحر وتلاطم أمواجه، لتشمل:
- وعكة شديدة.
- شعور بالضيق.
- غثيان.
- قيء.
- شحوب.
- تعرق بارد.
وفيما يلي نتعرف على الأسباب المؤدية إلى ذلك:
حين شعور الإنسان بالحركة تقوم الأذن الداخلية بدورها في إرسال المعلومات إلى خلايا الدماغ، مؤداها أن الجسم يتحرك، وفي ذات اللحظة ترسل إليه العيون معلومات مؤداها كون الجسم ثابتًا من دون حركة.
حينها ينشب تعارض للمعلومات ينجم عنها اضطراب المخ وتعقد أوامره، ما يؤدي إلى حدوث الأعراض سابقة الذكر.
علاج دوار البحر بالادوية
ينصح باستشارة الطبيب المختص في الحالات المتفاقمة في مثل هذه الحالات، وعلى أية حال، فإن الأدوية التي توصف لعلاج هذا الأمر تدور حول المركبات التالية:
- مضادات الهيستامين: تؤخذ بدون وصفة طبية، قبل ساعة من الذهاب، وتكرر كل 6 ساعات تقريبًا أو أقل وقت الحاجة.
- سكوبولامين: يتطلب وصفة طبية، يتم تناول الجرعة الأولى منه قبل 4 ساعات، مع استمرار الجرعة التي يحددها الطبيب المختص 3 أيام متتالية.
- الميكليزين.
- السيكليزين.
- البروميثازين.
وتجدر الإشارة إلى بعض الآثار الجانبية التي تنتج عن تناول مثل هذه العقاقير، وتتمثل فيما يلي:
- جفاف الفم.
- النعاس.
علاج دوار البحر بالاعشاب
يمكن الحد من الآثار المتفاقمة لمرض الحركة بدون تدخل طبي، مع ضرورة استشارة الطبيب إذا لزم الأمر، من خلال الاستعانة بما يلي:
- الزنجبيل الخام: من خلال تناوله؛ نظرًا لفاعليته في القضاء على الغثيان، مع ضرورة توخي الحذر بالنسبة لمرضى الضغط.
- مغلي النعناع: من خلال احتسائه يعمل على استرخاء الجسم وتهدئته.
- الوخز بالإبر: يكون أسفل الرسغ؛ لتنشيط نقطة محددة.
- الاسترخاء: من خلال أخذ نفس عميق مع إغلاق العين.
- استنشاق الهواء النقي مع تجنب التدخين.
إلى هنا نكون انتهينا من موضوع اليوم، مع التحدث عن كيفية التداوي بالأعشاب والأدوية، يمكنكم التعرف أيضًا على زبد البحر وفوائده الذي قد تشاهده أثناء رحلتك البحرية على الشواطئ.