عالم البحار

فيل البحر أحد الكائنات البرمائية الثديية تعال نتعرف عليه

ثمة العديد من أنواع الكائنات البرمائية التي تختلف فيما بينها من حيث الشكل، الحجم، والصفات، منها التي تبيض، وأخرى تلد، تعالوا بنا في هذا المقال  نتعرف على حيوان فيل البحر الذي يعد من أكبر الثدييات البرمائية.

فيل البحر

  1. يعد من الثدييات كونه يلد ويرضع.
  2. كما يعد من البرمائيات؛ حيث يقضي حياته بين المياه والشواطئ.
  3. يتنفس عن طريق الرئة، وليس لديه خياشيم مثل الأسماك.
  4. فقد منح الله هذه الكائنات رئتين يعملان عن طريق تفريغ الهواء عند الغوص في أعماق كبيرة، ثم تملئان مرة أخرى عند التقاط أنفاسها خارج المياه، مما يتيح لهذا الحيوان العيش حوالي ثمانين بالمائة من عمره في المياه، والباقي على الشواطئ حيث التكاثر والولادة.
  5. تصعب حركته على الشواطئ وبخاصة الذكور؛ وذلك لوزنها العملاق.
  6. أطلق عليه اسم ثيران البحر، أو فيل البحر لكبر حجمها، وتشابه أنفها الطويل بأنف حيوان الفيل.
  7. تنضج الذكور في فترة من خمس إلى سبع سنوات، في مقابل الإناث من ثلاث إلى خمس سنوات.
  8. تهاجر فيلة البحر بحثًا عن الطعام في رحلة تدوم حوالي تسعة أشهر، تخزن خلالها كمية كبيرة من الدهون في أجسامها، يساعدها ذلك المخزون من الدهون في تخطي فترة التكاثر التي غالبًا ما تصوم عن الطعام  فيها؛ لصعوبة الحصول على الغذاء.
  9. تكون فترة التزاوج (التكاثر) من منتصف شهر ديسمبر إلى آخر شهر مارس.
  10. لديها عدد قليل من المفترسات داخل مياه المحيط، مثل: أسماك القرش البيضاء والحيتان.
  11. تم اصطيادها بشكل كبير في القرن التاسع عشر؛ بحثًا عن الزيوت الموجودة داخل أجسامها، مما أدى إلى تهديدها بالانقراض، لكنها الآن محمية من الصيد الجائر بموجب الاتحاد الدولي (IUCN) للحفاظ على الطبيعة.
  12. تتسبب الحوادث غير المقصودة من قِبَل البشر مثل تعرضها للسفن الكبيرة أو تعلقها في شباك الصيد إلى نفوق الصغار منها، كذلك الكوارث الطبيعية، لكن أعداها الآن غير مهددة بالانقراض.

تعرف كذلك على دب الماء وانواعه ال1100.

شكله 

  • يتميز وجهه بكونه دائري كبير.
  • لديه عينان داكنتان.
  • تعتريه شعيرات على أنفه تشبه الشوارب.
  • كما يمتلك زوج من الزعانف القصيرة، اثنان أماميتان، وآخرتان خلفيتان، تسهمان بشكل كبير في براعة ذاك النوع في السباحة.
  • كما ينمو لدى الذكور البالغة نابان، قد يصل طول الواحد منهما إلى 90 سم.
  • يتخلص من جلده المغطى بالفراء مرة كل عام، وينمو له جلد جديد.

معيشته

  1. يعيش داخل مجموعات (قطيع، مستعمرة) على الشواطئ، ويسود المجموعة الذكر الأقوى بعد دخوله في نزاع كبير مع باقي الذكور الأخرى.
  2. قد ينتهي بإصابات بالغة الخطورة، ويسيطر الذكر المنتصر على مجموعة كبيرة من الإناث لتصل إلى خمسين أنثى.
  3. لكنه يفضل العيش منعزلًا داخل البحر.
  4. يتحمل العيش في درجات حرارة منخفضة جدًا، والفضل يرجع في ذلك إلى جلده السميك الذي يعد بمثابة طبقة عازلة عن البرودة.
  5. يفضل العيش في المحيطات بالقرب من الأماكن الساحلية، قليلة العمق، إلا أنه لديه قدرة كبيرة على الغوص فقد يسبح تحت الماء بعمق يصل إلى 500 متر.
  6. يستطيع بعضها الغوص إلى عمق 1500 متر، ويرجع ذلك لقدرته الكبيرة على كتم أنفاسه لمدة تصل إلى 120 دقيقة؛ بحثًا عن الطعام.

تغذيته

 يتغذى هذا الحيوان على ما يلي:

  1. الحبار.
  2. جميع أنواع الأسماك.
  3. لا سيَّما صغار القرش.
  4. الأخطبوط.
  5. بعض أنواع البحيرات.
  6. الرخويات.
  7. أيضًا طيور البطريق في القطب الجنوبي.

لذا يصنف هذا الحيوان البرمائي من الحيوانات آكلة اللحوم.

فيل البحر بالانجليزي

  • الاسم باللغة الانجليزية: Elephant seals.
  • الاسم العلمي هو: ميرونجا ليونينا: Mirounga leonina.  

وزن فيل البحر

  • ينتمي هذا الحيوان إلى فصيلة الفقمات، زعنفيات الأقدام التي تتميز بأوزانها الكبيرة.
  • يعتبر هو الأكبر حجمًا على الإطلاق من بين جميع أنواع فصيلته.
  • يصل حجم الذكر البالغ منه من 3500 كيلو جرام، والأنثى حوالي 900 كيلو جرام.
  • يصل طول الذكر إلى حوالي 6.5 متر، والأنثى حوالي 3.5 متر.

صوت فيل البحر 

تصدر ذكور أفيال البحر أصواتًا صاخبة وعميقة أثناء تقاتلها مع بعضها؛ للهيمنة على الأرض، كذلك الدفاع عن الإناث.

لا سيَّما إذا تعدى ذكر على أرض ذكر آخر، فقد تصبح الذكور في هذه الحال شرسة وخطيرة جدًا إثر دخولها في معركة دموية.

يستعرض كل منهم مهاراته في القتال، والوقوف رافعين نصف أجسامهم الأمامية، مستخدمين أنفهم الكبيرة أيضًا.

قد تؤدي تلك المعركة إلى فقد حياة أحد الطرفين، أو إصابته بإصابات خطيرة.

قد يروق إليك:

حيوان الفقمة _ تعرف على أبرز الأسرار.

فيل البحر الجنوبي

تنقسم أنواعه إلى قسمين أساسيين متشابهين في الشكل اللحمي الضخم، وهما: 

  1. الجنوبي: يتواجد في المحيط القطبي الجنوبي، يتميز بلونه الرمادي، أو الأزرق، قد يعيش لفترة تتجاوز العشرين عامًا، تعتبر طيور البطريق هي وجبته المفضلة، يظن أن عددها يبلغ حوالي 650 ألف من الفيلة.
  2. الشمالي: ويتواجد بشكل أساسي في السواحل الشمالية للمحيط الهادئ، خاصةً عند السواحل المقابلة لـ:
  • كارفرونيا.
  • المكسيك.
  • خليج ألاسكا.

كما يعرف بلونه البني المصفر، الرمادي، الأزرق، أنفه الطويل عند البلوغ، يكون حجمه أصغر من فيل البحر الجنوبي، يصل عمره إلى تسع سنوات، كما يظن أن عددها يبلغ حوالي 127 ألف من الفيلة.

أنثى فيل البحر

  • تختلف في الشكل، والحجم، عن الذكر حيث تعيش في مجموعات كبيرة تحت رعاية ذكر واحد.
  • تحمل لمدة 11 شهر.
  • بمجرد حملها تعود إلى المحيط، ثم تعود للأرض مرة أخرى؛ لتلد مولود واحد.
  • نادرًا ما تلد توأم.
  • تصوم عقب الولادة لمدة 28 يوم لإرضاع صغيرها، قد تخسر في تلك المدة ثلث وزنها.
  • من ثم تتكاثر مع ذكر آخر قبل رحلتها إلى المحيط، تاركة وراءها صغيرها الذي يتسنى له أن يتعلم أمور السباحة والصيد مفرده. 
  • تنضج في فترة من ثلاث إلى خمس سنوات، بحيث تكون جاهزة للحمل والرضاعة.
  • عادةً ما يكون حجمها أصغر من حجم الذكر، وتعيش لمدة أطول عنه كونها لا تدخل في أية نزاعات تتسبب في إصابتها أو موتها.
  • ليس لديها أنف يشبه هيئة الخرطوم كما في الذكور، بل لديها أنف ينطوي على حجم طبيعي.

أسد البحر 

من أكثر الحيوانات تشابهًا بفيل البحر هو أسد البحر حيث ينتميان إلى نفس الفصيلة والرتبة، كما يتشابهان بشكل كبير في المظهر الخارجي.

يتجلى الفارق بينهما في كل من:

  • طول الرقبة.
  • الحجم.

حيث يعتبر الأول أكبر حجمًا، أقصر في طول الرقبة من الآخر، علاوة على تميز رقبة الذكور منه بعرف مثل حيوان الأسد؛ لذا سمي بأسد البحر.

أسد البحر الياباني 

أحد أنواع فقمة أسد البحر، كانت تقطن السواحل اليابانية والكورية فيما قبل انقراضها.

عجل البحر

هو نفسه أسد البحر، يكمن الاختلاف في المسمى فقط.

ختامًا يعتبر فيل البحر من أكبر أنواع الفقمات حجمًا، المعروفة بشكلها اللحمي الضخم، ذكرنا فيما ورد أعلاه كل ما يخص أفيال البحار من معلومات، عسى أن تعم الفائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى