عالم البحار

قرصة سرطان البحر _ آثارها الضارة وآلية العلاج

من أكثر ما يصيب الإنسان بالهلع إصابته باللدغات من قبل الحيوانات البحرية، نتعرف خلال هذا الموضوع على قرصة سرطان البحر آثارها على جسم الإنسان، وكيفية علاجها.

قرصة سرطان البحر

  • لا تنطوي لدغات سرطانات البحر على خطورة متفاقمة، لكنها مؤلمة بدرجة غير محتملة.
  • يتم علاجها على الفور بواسطة المياه الدافئة، فضلًا عن الكريمات المخصصة للتخدير الموضعي، والتي تتضمن من بين مكوناتها على مادة lidocaine.
  • ويتجلى دور هذه المادة في كونها لا تقتصر في دورها على التخدير الموضعي فحسب، إنما تلعب دورًا فعالًا في القضاء على التأثيرات السلبية للدغة، والتي تظل عالقة على موضع اللدغة في الجلد.
  • تنطوي لدغة قراص البحر على مادة يطلق عليها علميًا Nematocyst، وهي بمثابة حويصلات دقيقة مملوءة بسائل سام تقذفه شعيرات السرطان وقت الهجوم على الضحية.
  • يلزم إزالة تلك الحويصلات تمامًا من على الجلد؛ لئلا تستمر في إفراز السم عقب اللدغة، وعليه فإن الماء الساخن مهم للغاية في تعطيل سميتها جنبًا إلى جنب مع الكريمات.
  • في حال لم تتمكن من استخدام الماء الساخن على الفور أو الكريمات، عليك سريعًا غسل موضع اللدغة بمياه البحر دون فرك الجلد بمنشفة، ولا حتى بالأيدي، إنما يمكنك استخدام بطاقة مثلًا لتخليص الجلد من الحويصلات.

هل سرطان البحر سام

نعم، تنتاب لدغته بعض السمية، إلا أنها ليست خطيرة للغاية، ويمكن علاجها والحد من آثارها بمنتهى السهولة.

قد يهمك ايضاً معرفة هل الحلزون سام ام لا.

انواع سرطان البحر على الشاطئ

ثمة أنواع عديدة من سرطانات البحار التي قد تجدها على الشواطئ، إليك أبرزها:

  1. الناسك.
  2. وحشي.
  3. حصاة.
  4. قمر.
  5. قوس قزح.
  6. الطين.
  7. الياباني العميق.
  8. التسماني.
  9. سلطعون حدوة الحصان.

تعرف تفصيلياً على انواع سرطان البحر بالصور من هنا.

فوائد سرطان البحر

ثبت أنه يسهم بفاعلية في علاج الأمراض السرطانية، فهو من القشريات المعززة بالمعادن والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، والتي تمنحه الطاقة والقوة لمكافحة الأمراض.

كما وينطوي على نحو 80 سعر حراري أو أكثر، مع القليل من الدهون، مقابل غناه بالأملاح والمعادن اللازمة.

ونظرًا لكونه معززًا بالفيتامينات المهمة، لا سيما فيتامين ب 12، فإنه يعزز إفراز خلايا الدم الحمراء، وما ينجم عنها من دعم صحة خلايا الدماغ والأعصاب، ناهيك عن الوقاية من العديد من الأمراض.

كما ويسهم في:

  • صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
  • القلب والأوعية الدموية.
  • تعزيز امتصاص الحديد.
  • تسهيل عملية الامتصاص.
  • تحقيق الوزن المثالي.
  • الوقاية من أمراض الغدد.
  • تجديد الخلايا وتعويض التالف منها.

كل هذا يسهم في تعزيز مناعة الجسم، وبالتالي مكافحة الأمراض، وعلى رأسها الأورام السرطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى