كيف اعرف أن سمك الزينة جائع يا تُرَى؟ دعونا نتعرف بالتفصيل

ترى كيف اعرف أن سمك الزينة جائع ؟ يتردد كثيرًا هذا التساؤل من قبل من يقتنون فصائل الزينة السمكية، والحق أنه مثله مثل بقية الكائنات بحاجة إلى الغذاء؛ حتى يظل على قيد الحياة؛ ولأن أسماك الزينة ينحصر وجودها داخل منزلك فقط، فإن مسألة غذاؤها ترجع إليك؛ ولهذا يجب أن تكون على دراية كافية بكل ما يتعلق بأسماك الزينة.

كيف أعرف أن سمك الزينة جائع ؟

• إذا لاحظت بأن الأسماك داخل الحوض الزجاجي تقوم بالسباحة والتنقل فيه ذهابًا وإيابًا، فتفسير ذلك أنها تبحث عن
  الطعام، وهذا دليل كونها جائعة.
• في حال ملاحظتك بأن سمكة الزينة أصبحت بحجم أصغر مما كانت عليه، وأصغر من بقية الأسماك، فغالبًا تعاني
  من نقص الغذاء وتكون جائعة.
• أيضا ثمة سبب آخر إذا كانت السمكة صغيرة الحجم ربما يرجع ذلك إلى طبيعة نوعها.
• عند ملاحظتك أن أسماكك أصبحت تتحرك بشكل أسرع، ويظهر لديها بعض العدوانية، العنف عند تناول الغذاء، فتعد هذه علامة واضحة على الجوع.
• من المعروف أيضا أن أسماك الزينة تقوم بتناول الطعام بشكل سريع، ولكن إذا قامت بتناول عدد مبالغ من الطعام فربما يرجع هذا إلى إنها بقيت لوقت طويل جائعة.
• إذ كانت السمكة تتحرك ببطء فتلك علامة على أنها جائعة منذ فترة.

كم مرة يأكل السمك الزينة في اليوم؟

• من الضروري معرفة كم مرة يأكل سمك الزينة في اليوم، من المعلومات المؤكدة أن كمية الطعام التي تضعها إلى سمك الزينة أيضا والتي تقع في نهاية الحوض يتم تناولها في خلال من 3 إلى 5 دقائق.
• ثمة خلاف بشأن عدد المرات اللازمة لسمكة الزينة، فربما يكون من الجيد أن تكون مرة أو مرتين خلال اليوم الواحد.
• إذا كنت ترغب في نمو أسماكك بشكل سريع، يمكنك القيام في هذه الحال بتقديم الطعام نحو 6 مرات في اليوم
  الواحد كل ثلاث ساعات.
• أيضا تشكل درجة الحرارة عاملًا مهمًّا في عملية تغذية أسماك الزينة، وفي حال كانت درجة الحرارة التي تتعايش
  معها الأسماك 21 درجة مئوية، فربما تصاب بالكسل، الخمول.
• بينما إذا كانت درجة الحرارة 28 درجة مئوية، فتفسير ذلك أن الأسماك سوف تصاب بفقدان للشهية.
• تتراوح درجة الحرارة المناسبة لكي يعيش بها السمك ما بين 23 إلى 26 درجة مئوية.

من الضروري معرفة مدة هضم السمك لتجنب تراكم الفضلات.

وبذلك نكون قد تعرفنا على كيف اعرف أن سمك الزينة جائع وأهم العلامات التي تدل على ذلك، وكيفية تقديم الكم المناسب
من الطعام يوميًا، أيضا والتعرف على درجات الحرارة الملائمة لمعيشته.