أنواع الأسماكعالم البحار

السمك الطائر الإكسوسيتيدي معلومات شاملة عنه

سبحان الله

تتفاوت الأسماك، وتختلف أشكالها، وألوانها، وتتمايز خصائص، إلا أن البعض منها يحمل في طياته عوامل غرابته، مثل السمك الطائر الإكسوسيتيدي، هل سمعت عنه من قبل؟ هل ثمة أسماك تطير من الأساس؟ دعونا نستشف ذلك سويًّا، خلال ما يلي من سطور.

معلومات عن السمك الطائر

هو بمثابة فصيلة سمكية، طائرة، إبرية، شعاعية الزعانف، ليس مجرد نوع واحد فحسب، بل تتضمن الفصيلة ما يقارب الخمسين نوعًا، وعلى الرغم من تمكنها من الطير جميعًا، إلا أنها لا تنتمي قط إلى الطيور، وإنما الاسماك الطائرة بمثابة فصائل سمكية، ذات خصائص متفردة، تمكنها من الطيران، إذ وهبها الله – جل علاه – بزعانف مميزة، تمكنها من القفز من أعماق المياه، ومن ثم تحوم كالطيور.

تبلغ أطوال هذه الفصائل السمكية – السمك الطائر – بحدٍّ أقصى، 50 سنتيمتر، وتشبه إلى حدٍّ كبير سمك الرنجة، وتجدر الإشارة إلى أنها تلجأ إلى الطيران، في حال الرغبة في الدفاع عن ذاتها، والفرار ممن يكنون إليها العداء، ويهددونها بالافتراس، في أعماق البحار، إذ تهرول، وتدفع بذيلها في الجانبين، مما يمنحها القوة الدافعة للخارج، ومن ثم يتجلى دور الزعنفتين، في تمكينها من الطيران، إصر ارتفاع يبلغ 150 سنتيمتر فوق سطح المياه، بسرعة تبلغ 40 كيلو متر، لمدة عشر ثوانٍ، ومن ثم تقوم بتكرار نفس الأمر، عقب نزولها إلى المياه، حتى تتمكن من الفرار بعيدًا.

يتسم السمك الطائر بذيلٍ مشقوق، ذي طرفٍ طويل، ومتجانس في الأسفل، ما يمكنه من الطير، بكل خفة، ونشاط، ولعله يعيش بشكلٍ أساسي، في المياه الدافئة نسبيًّا في المحيطات، ومن أبرز الأسماك المفترسة، التي تحيط الأخطار حول هذه الأسماك، وتطاردها من حينٍ إلى آخر: المارلن، الماكريل، أبو سيف، التونة، وهلم جرا..

اطلع على سمك الدنيس الشهي

الخصائص المميزة وإطار المعيشة

سمك الإكسوسيتيدي الطائرعرفنا أن الأسماك الطائرة تقوم بالقفز من الماء، والطير لثوانٍ معدودة، عدة مرات متلاحقة، حتى تأمن على نفسها، من المخاطر المداهمة لها، والجدير بالذكر، أنها حينما تعاود استقرارها في المياه مرة أخرى، تسلك ضم زعانفه، ومن ثم تعاود حياتها الطبيعية.

يتسم السمك الطائر برأسٍ مماثل المقدمة الخاصة بقاعدة السفينة، كما أنه يتميز بالصلابة بعض الشيء، مما يمكنه من الاصطدام بالمياه، دون إيذاء، كما يتضمن فكًّا سفليًّا يتسم بالقوة، والصلابة، لكنه يعوقه بعض الشيء، في الإمساك بطعامه، كما يعرقل صدره الواسع، وزعانفه الطوال، عومه في الماء، ولعل هذا السبب الرئيسي في استوطانه للمياه على عمق طفيف، يوجد غالبًا في البحار الدافئة، والمستوية، مما تعلو درجة حرارتها 20 درجة مئوية، كما في مضيق جبل طارق، والبحار الاستوائية، والمحيط الهندي، والأطلسي، والهادي.

وصف الأسماك الطائرة

تتمثل الأسماك الطائرة في شكلين أساسيين، يتمثلان فيما يلي:

  1. ذوات الزعنفتين: حيث تشتمل هذه السلالة على زعنفتين، في كلٍّ من البطن، والصدر، أما الأولتان، فيتسمان بالكبر، وأما الأخرتان، فتتسمان بالصغر النسبي.
  2. ذوات الأربع زعانف: تشتمل على أربعة زعانف، متكافئة، متساوية الحجم.
  • والحق أن كافة أنواع هذه الأسماك، لا تطير بنفس الكيفية، التي تسلكها الطيور، وإنما تقوم بفرد زعانفها، ومن ثم
    تسلك الحوم فوق سطح الماء، بمسافة معقولة.
  • يتميز أيضاً سمك السمك الطائر بعينين منقسمتين، تمكنانه من الرؤية المزدوجة، لما يعلوه، وما يدنوه؛ مما يعينه من تأمين ذاته جيدًا، من أية مخاطر قد تهدد حياته، سواء في عالم البحار، أو عالم الطيور.
  • في الغالب يصل إلى طولٍ، يتراوح ما بين 7 إلى 12 بوصة، ونادرًا ما تصل بعض الأنواع إلى 18 بوصة طوليًّا.
  • يغلب عليه اللون الرمادي، المائل إلى زرقة، مع اختصاص الجزء السفلي منه، باللون الرمادي، المائل إلى فضة.

سمك طائر

صلاحية السمك الطائر للأكل

  • يتم الاعتماد على هذا النوع من الأسماك، في تحضير وجبة السوشي، لا سيما لدى اليابانيين.
  • وجبة غذائية لدى كل من البلاد التالية: فيتنام، الصين، اليابان، تايوان.
  • تعتبر بطارخ هذه الأسماك، من أشهى الأصناف اللذيذة.

اعرف ايضاً مدى حرمانية أكل سمك القراميط

تزاوج الأسماك الطائرة

يختص فصل الربيع، والخريف، بتزاوج السمك الطائر المميز، في إطار تيارات مائية ضعيفة، وفي الغالب يسلك خلال هذا
الموسم سلوك المعيشة الجماعية، كبيرة العدد، حيث تقوم بوضع بيض الأسماك، في الحطام العائم، ومن ثم يتم الإنتاج
بشكلٍ متفاوت، يعتريه بعض الشعيرات الطويلة نسبيًّا، حول الفم، ما تمنحها هيئة الزهرور، والحق أنها سريعة النمو،
والانتشار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى