أنواع الأسماكفوائد السمك

انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3 بغذارة

ثمة أنواع لا حصر لها من الأسماك، منها ما هو فعال، ومفيد لصحة الإنسان، ومنها ما ينصح بالكف عن تناوله، نتناول هنا انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3 والتي ينصح بتزويد الحصص المتناولة منها، من أجل صحة أفضل، تعالوا بنا، نتعرف على أبرز هذه الأنواع، والقيمة الغذائية التي تمثلها، فيما يلي.

ما هي Omega 3

الأوميجا 3، مصطلح يطلق على تلك الزيوت التي تتخلل أنسجة العديد من الأسماك، وهي بمثابة دهون غير مشبعة، والتي تتكون بفاعلية من حمضي الإيكوسابنتاينويك، والدوكوسا هكساينويك، وهما بمثابة مركبات أولية غاية في الإفادة، إذ يعرف عنها قيمتها الغذائية الرائعة، فضلًا عن تعزيزها لصحة الإنسان، بمنتهى الكفاءة، والفاعلية.

انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3

الأسماك المعززة بالأوميجا 3

فيما يلي نتناول أهم السلالات السمكية، المعززة بالاوميغا 3:

  • أسماك الماكريل.
  • أسماك السلمون.
  • الجمبري.
  • السردين.
  • المحار.
  • الرنجة.
  • التونة المعلبة.
  • الهلبوت.
  • سمك أبو سيف.
  • أسماك بلح البحر.
  • أسماك التلفيش.
  • أسماك القد.
  • القشور البحرية.
  • البرمون.
  • السلمون.
  • سمك الإسقمري الأطلسي.
  • النشوجة.
  • الأسماك البيضاء.
  • التونة ( ذات الزعانف زرقاء اللون ).
  • تروات قوس قزح.
  • تونة الباكور.

فالأسماك الواردة عاليه من أهم انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3 بكميات وفيرة، كما انها من افضل انواع السمك للأكل.

أفضل أنواع السمك للقلب

على الرغم من القيمة الغذائية المثالية، التي تحتوي عليها الأسماك، بأنواعها المتعددة، إلا أنه يظل لـ انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3 فائدة أمثل، وقيمة أغنى، ولعل أفضل الأسماك، التي ينصح بتناولها بكثرة، من أجل تعزيز صحة، وسلامة القلب، ما يلي:

  • القد.
  • السلمون.
  • الرنجة.
  • السردين.
  • سلمون البحر المرقط.
  • الإسقمري الأطلسي
  • التونة الخفيفة المعلبة.

إذ تسهم هذه الأنواع السمكية الرائعة، فضلًا عن فوائدها الجمة لسائر جسم الإنسان، في دعم صحة القلب خاصة، وتحسين مهامه الوظيفية، كما هو موضح فيما يلي:

  • الحد من ارتفاع ضغط الدم.
  • مكافحة التخثر الدموي.
  • تقليل الدهون الثلاثية.
  • الحد من إصابات السكتات الدماغية.
  • الحد من مخاطر القصور القلبية.
  • ضبط ضربات القلب، والحد من عدم انتظامها.

وبالتالي، فإن الأسماك الغنية بأوميجا 3، خيارًا فعالًا من أجل صحة قلبية أمثل، ويحمي من أخطار الموت المفاجئ، بسبب الأمراض القلبية المختلفة.

هل يؤثر الزئبق على فوائد الأوميجا 3؟

كما عرفنا، فإن الأوميجا 3 من أهم معززات الأسماك على الإطلاق، ولكن الزئبق يعتبر مادة سامة، فهل إذا اجتمع الزئبق مع انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3 يؤثر بالسلب على القيمة الغذائية والصحية له؟ بالطبع، فإن بعض الأسماك تحتوي على معدلات مرتفعة للغاية من الزئبق، ما يجعل أخطارها تفوق فوائدها بكثير، مما يهدد صحة الإنسان بالضرورة، أما في حال وجوده بمعدلات لا تذكر، فلا ضرر منه، لأن الذي يطغى على قيمة السمكة الفوائد الجمة الأخرى، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن بعض الأنواع السمكية من الممكن أن تحتوي على الزئبق بكميات قليلة، ولكنها تتعرض للملوثات الصناعية، بصورة تفوق الحد.

الحق أن بعض السلالات السمكية الكبرى، تتغذى بشكلٍ أساسي على الأسماك الأصغر حجمًا، مما يجعلها عرضة أكثر لاكتساب الزئبق، وبالتالي ارتفاع معدلات السموم، وبالتالي، كلما ازدادت أحجام الأسماك، كلما ارتفعت سميتها، وفيما يلي، أعلى أنواع الأسماك احتواءًا على الزئبق الميثيلي السام:

  • أسماك القرش.
  • أسماك التلفيش.
  • أسماك أبو سيف.
  • أسماك الماكريل الملكي.

مصادر أخرى لعنصر أوميغا 3

كما تعرفنا على الأسماك المعززة بـالأوميجا 3 فإنه تجدر الإشارة إلى أنواع أخرى، تعتبر من أهم مصادر الأوميجا 3، من أطعمة أخرى غير الأسماك، أو المكملات الغذائية المعززة بها، وفيما يلي، نتناول أبرز هذه المصادر:

  • البندق.
  • الجوز.
  • بذر الكتان.
  • زيت بذر الكتان.
  • زيت الكانولا.
  • فول الصويا.
  • زيوت فول الصويا.
  • الخضروات ( خضراء الأوراق ).
  • بذور الشيا.
  • منتجات الألبان، بأنواعها المختلفة.

مكملات الاوميغا 3

مكملات أوميجا 3

تحتوي المكملات الغذائية، التي تشتمل على الأوميجا 3، كمكون أساسي، على الفوائد ذاتها، التي يبحث عنها الكثيرون، سواء في الأطعمة المختلفة، أو في الأسماك، ويلجأ إليها في حال عدم التمكن من استيفاء المعدلات الواجب الحصول عليها، من أجل صحة أفضل، كما يتم اللجوء إليها في حالات الحمل؛ لتعزيز صحة الحامل، والجنين، على حد السواء، إلا أنه لا ينبغي الإقبال على تناولها، دون استشارة الطبيب المختص.

إلى هنا تعرفنا على الذ انواع الاسماك التي تحتوي على اوميغا 3 والأطعمة الأخرى الغنية بها، فاحرصوا على استيفاء ما يحتاجه الجسم من هذه الأحماض المفيدة، ذات الفاعلية العالية في تحسين سائر وظائف الجسم، وتعزيز نمو الخلايا المختلفة، فضلًا عن خصائصه الفعالة المضادة للالتهابات، وتليين الشرايين، وبالتالي، منع الكثير من الأمراض القلبية محتملة الحدوث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى