أنواع الأسماكعالم البحارفوائد السمك

معلومات شاملة عن انواع الحلزون وفوائده بالتفصيل

بالاضافة الى مكونات الحلزون ودورة حياته

هل تعرفون الحِلِّز؟ إنه حيوان بطني القدم، يتخذ من الأصداف، والقواقع إطارًا خارجيًا له؛ من أجل حماية جسده الرخوي، ولعل انواع الحلزون عديدة، منها ما هو مائي، وما هو بري، المائي منه ما يستوطن المحيطات، والبحار، وما يستوطن الأنهار بمياهها العذبة، وتجدر الإشارة إلى أنه حيوان مخنث، تعالوا نتعرف على هذا الكائن بشيءٍ من التفصيل، خلال السطور القادمة.

ممَّ يتكون الحلزون؟

يبدو جسم الحلزون مركبًا من جسمين، يستوعب أحدهما الآخر، فيما يلي توضيح مكونات الحلز:

  1. القوقعة: عبارة عن مخروط مجوف، على شكل حلزوني، يتسم بالرقة، والصلابة، في آنٍ واحد، وتمتد عليه خطوط متعددة متعلقة بالنمو، ولعله مؤلَف بشكلٍ أساسي من الكلس ( كربونات الكالسيوم ) بمعدل خمسة وسبعين في المائة، بطولٍ يتراوح فيما بين: 25 إلى 35 ملليمتر، وقطر يبلغ من: 25 إلى نحو 40 ملليلتر، تتألف من التفافاتٍ خمسة، يغلب عليها درجات البني الداكن، والكستنائي، بحسب انواع الحلزون كما تمتد عليها خطوط صفراوية.
  2. جسم الحلز الداخلي: وهو عبارة عن التكوين الأساسي له، يتسم باللزوجة، والطراوة، ولونه البني المائل إلى رمادي، ولعل هذا الجزء لا يمكنه مواجهة الأخطار التي تهدده؛ لأنه ضعيف نسبيًّا؛ مما يجعله بحاجة إلى الاحتماء بالأصداف، والقواقع، حين الشعور بالأخطار المداهمة له، ويتألف هذا الجزء من عدة مكونات، تتمثل في:
  • رأس الحلز: ويبدو بهيئة مشفرة، تتخللها مجستان قصيرتان، تتجهان بدورهما إلى الأسفل، وأخرتان طويلتان علويتان، ينتهيان بعينين بدائيتين ( بعكس حاستي اللمس والشم اللتان يتسمان بالتطور ) ، كل منهما مسئول عن حاسة الشم، كل في اتجاهه.
  • كيس الحشو.
  • معطف.
  • قدم عضلية: وتتسم بالنعومة الفائقة، والخطوط المتعددة، واللون الفاتح، عن بقية أجزاء الجسم، التي تميل إلى البني الرمادي.

زود معلوماتك وتعرف على سمك السلمون الغني بالفوائد

انواع الحلزون بالصور

  • الحلز البحري: يستوطن الحلزون البحري المياه المالحة، يتسم بصدفة ذات هيئة لولبية، يعتمد في تنفسه على خياشيمه، تعتمد في غذائها على النباتات البحرية، عملية صيده تبلغ من الصعوبة بمكانٍ كبير.

الحلزون البحري

  • الحلز البري: يستوطن البيئات ذات المناخ الرطب، من اليابسة، ويعتمد في غذائه على الأطعمة المحللة، تتفاوت ألوانه بحسب اختلاف النوع، والبيئة التي يعيش بصددها، فيما بين الألوان الزاهية ( للحلزونات المستوطنة الأشجار ) ، والباهتة ( للحلزونات الأرضية ).

الحلز البري

  • حلز المياه العذبة: يستوطن المياه العذبة، كالأنهار، والجداول المائية، والبحيرات العذبة، والبرك، كما يشيع وجوده في جنوب شرق أمريكا.

حلزون المياه العذبة

دورة حياة كل انواع الحلزون

يمر الحلزون من طوره الأول، ليبدأ رحلة حياته، بنحو أربع مراحلٍ متتالية، نوردها فيما يلي:

  1. طور وضع البيض: يضع كائن الحلزون البيض، مرة واحدة، فيما بين 30، 45 يومًا، إلا أن إنتاج البيض الموضوع، يبلغ
    حوالي 85 بيضةً، ويتم الوضع في مناخ جوي رطب، أو دافئ نسبيًّا، إثر أرضية هشة، تقوم انواع الحلزون بحفرها،
    ومن ثمَّ وضع البيض بداخلها،
  2. طور الفقس: تتم عملية فقس البيض، في فترةٍ أقصاها شهر؛ تبعًا للظروف المناخية التي تكون بإثرها، ولعل أول ما تهم الحلزونات المفقوسة من البيض على الإطلاق، البحث عن غذائها، ما يدفعها للتغذي على بقايا الفقس من قشور، ومن ثم التوجه نحو البيض الذي لم يفقس بعد.
  3. طور النمو: إذ يتدرج الحلز في النمو، جنبًا إلى جنب مع الصدفة الحافظة له، والتي تبدأ في التشكيل بهيئة لولبية ملتفة؛ لاستيعاب الحلز، وصدفته التي صحبته وقت الفقس، وبالتالي تتمركز صدفة الحلز الأولية في الإطار الداخلي للأصداف الجديدة.
  4. طور البلوغ والتزاوج: لا يمكن للحلزونات إتمام عملية التزاوج، والتكاثر، إلا ببلوغها، ولا يتأتى طور البلوغ، إلا عقب عامين اثنين.

أنواع الحلزون وخصائصه التفصيلية

ماذا يأكل الحلزون؟ تعرف على الإجابة من هنا

فوائد الحلزون

ينطوي كائن الحلزون على قيمة غذائية عالية جدًا، فهو معزز بالبروتينات، الطاقة، الدهون، الألياف الغذائية، الكربوهيدرات،
الحديد، السكريات، الكالسيوم، الفسفور، الماغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، فيتامين ب 6، فيتامين ج، فيتامين أ،
فيتامين ب 12، فيتامين هـ، فيتامين ك، فيتامين د، حمض الفوليك، الثيامين، النياسين، الريبو فلافين، الكوليسترول.

كل هذا يسهم في تعزيز صحة الإنسان، والحد من كثيرٍ من الأمراض، والمخاطر، التي تهدد سلامته، والجدير بالذكر أن العديد
من البلدان تنكب على غذاء الحلزون، ووفقًا للشريعة الإسلامية، فقد أجيز أكل انواع الحلزون البحري، أو النهري، إلا أن
البري، فلا يحبز أكله؛ لأنه من ضمن فئة الحشرات، ولكن فقهاء المالكية يبيحون أكل الحلزون البري – غير السام – لمن لا يضره.

فوائد الحلزون للبشرة

يقوم الحلز بإفراز مواد مخاطية، تدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة، لما لها من دور فعال في ترطيبها،
ونعومتها الفائقة، ما دعا الكثيرات يقبلن على شراء الحلزون، ويتركنه على وجوههن وقتًا زمنيًا؛ حتى تمام الحصول على رونق
جذاب، وملمس فائق النعومة؛ إذ يقوم بنقل ما يحتوي عليه من عناصر فعالة إلى خلايا الجلد مباشرةً؛ ما يسهم في الحصول
على أسمى النتائج مع التكرار.

تناولنا انواع الحلزون وتطرقنا إلى شيء من التفاصيل المتعلقة حول كل منها، يمكنك أيضًا التعرف على الفرق بين الدرفيل والدولفين من هنا.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. فقهاء المالكية يبيحون أكل الحلزون البري – غير السام – لمن لا يضره، ‏بشرط تذكيته كما يذكى الجراد، ولعل من يأكله من أهل المغرب يتبع هذا الرأي، جاء في ‏المدونة: ( ولقد سئل مالك عن شيء يكون في المغرب يقال له الحلزون يكون في ‏الصحارى يتعلق بالشجر أيؤكل؟ قال: أراه مثل الجراد، ما أخذ منه حياً فسلق أو شوي ‏فلا أرى بأكله بأساً، وما وجد منه ميتاً فلا يؤكل.)
    للتأكد انظر فتوى اللجنة الدائمة رقم 8361 اسلام ويب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى